السجن لشاب أردني مُعجب بداعش

{title}
أخبار الأردن -

أيدت محكمة التمييز حكما لمحكمة أمن الدولة يقضي بسجن شاب أردني لمدة 3 سنوات بتهمة نشر الفكر الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن.

وأدانت محكمة أمن الدولة المتهم بالترويج لفكر داعش لكسب المزيد من المتعاطفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2015، وحكمت عليه بأقصى العقوبة.

وفي تفاصيل القضية التي اطلعت عليها صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، فقد اعتنق المتهم الفكر التكفيري عام 2015 بعد رصد أنشطة تنظيم داعش على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المتهم مولعا بالجماعة الإرهابية ويعتقد أن داعش يطبق الشريعة الصحيحة، وبدأ الشاب يتابع منصات التواصل الاجتماعي التابعة لتنظيم داعش "وكان يتصل في كثير من الأحيان ببعض أعضائه ويعرب عن إعجابه بهم".

وقرر المتهم نشر فكر الجماعة الإرهابية بين عائلته وأصدقائه باستخدام تطبيقات فيسبوك وتيليجرام حتى اعتقاله في شهر آذار (مارس) 2021.

وكان المتهم يهدف إلى إقناع عائلته وأصدقائه بمتابعة منصات التواصل الاجتماعي لداعش وتسليط الضوء على أنشطتهم الإرهابية.

وبعد صدور الحُكم، طلب مدعي عام محكمة أمن الدولة من محكمة التمييز تأييد الحكم، مشيراً إلى أن المحكمة قد اتبعت الإجراءات الصحيحة عند الحكم على المتهم.

واعترض المتهم على حكم محكمة أمن الدولة عبر محاميه، مدعياً أنه "تعرض للإكراه للاعتراف بأمر لم يفعله".

كما قال المحامي إن "مدعي عام محكمة أمن الدولة لم يقدم أي دليل على أنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر فكر داعش".

كما اتهم المحامي المدعي العام "بفشله في تقديم أي دليل قوي آخر من شأنه تورط موكله في التهم الموجهة إليه".

وقال المحامي كذلك إن الحكم كان "قاسيا" وأن موكله "يجب أن يستفيد من تخفيف العقوبة، لأنه شاب وليس لديه سجل إجرامي".

ومع ذلك، قضت محكمة التمييز بأن محكمة أمن الدولة قد اتبعت الإجراءات الصحيحة وأن المدعى عليه يستحق الحكم الذي صدر بحقه.

وقالت محكمة التمييز: "كان من الواضح أن تصرفات المدعى عليه كانت تهدف إلى دعم ونشر أنشطة الجماعة الإرهابية، والتي تتعارض مع قواعد البلاد ومحظورة قانونًا".

إلى ذلك، ذكرت محكمة التمييز أن إجراءات التحقيق مع المتهم منذ إلقاء القبض عليه جرت وفق القانون.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير